Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: تلاميذ يتعلمون إلى جانب دروسهم العادية حرفا مختلفة من خلال دروس تطبيقية على عدد من المهننجحت مدرسة ألمانية في تقليص عدد التلاميذ الذين يغادرون مقاعد الدراسة بشكل مبكر إلى الصفر. جاء ذلك بعد قيامها بإدخال دروس في التكوين المهني تعطي التلاميذ فرصة أفضل للتعرف على إمكانياتهم.
تسعى المدارس في ألمانيا إلى تعليم أجيال المستقبل وإعدادهم للدخول إلى الحياة العملية. ولكن يبدو أنها لم تنجح كليا في أداء هذه المهمة هذه الأيام، فأرباب العمل يشتكون من المستويات الضعيفة للشباب الذين بدؤوا العمل عندهم بعد تأهيلهم. الأمر الذي دفع عددا من الولايات الألمانية إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى إعطاء التكوين المهني إلى جانب التعليم المدرسي أهمية أكبر اعتبارا من بداية العام الجاري، خاصة بعد أن اتضح مدى نجاح هذا التعليم المزدوج في مدرسة إعدادية بمدينة نويشتات بولاية سكسونيا السفلى، التي أدركت قبل ست سنوات أهمية التعليم المزدوج وأدرجت دروسا في التكوين المهني في مناهجها الدراسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق